عيب يا أبو تريكة

تحت عنوان عيب يا ابو تريكة كتبت اقبال بركة في جريدة الدستور انها قرأت مقال عن تعاطف الجمهور مع ابو تريكة لأنه انسحب من حفل تكريم المنتخب في استاد القاهرة لحظة صعود الفنانة نانسي عجرم للغناء وتساءلت عن سبب ذلك ... هل عدم حبه للفنانة العظيمة ام عدم حبه للغناء ام انه محروم من حاسة التذوق الفني ام لأن الغناء والموسيقى حرام ( مين قال كده دي حلال ونص )
واشارت الى احتفاء كاتب المقال به وتعاطف الجمهور معه خاصة وأنه فعلها من قبل في دبي مع سعد الصغير (طبعا هي زعلانة من كده )
واستنكرت اعجاب المقال بما فعله وتشجيعه له على التمادي فيه على اساس ان مثل هذه الحركات تعجب الشارع ويحافظ بها على مكانته في قلوب الجماهير
وزيادة في الغلط قالت بالحرف ( هل وصلنا الى هذا الحد من الجليطة و قلة الذوق لدرجة أن ننسحب من حفل تكريمنا أن فنانة محبوبة ولها شعبية كبيرة - يا حبيبتي يا عجريمو - جاءت من بلدها خصيصا لتجاملنا - يا عيني عالكرم ,أصلها جاية ببلاش - وتغني ابتهاجا بفوزنا )
.
وتعيب مرة أخرى هذا الفعل لأن الملايين من العرب يعشقون الغناء وقالت هو يعرف كم يدفع الشباب في شراء الفيديو كليبات و تذاكر الحفلات
.
وبعدين تحكي قصة لاعب سلة تدين وترك اللعب ثم اقتنع ان الدين لا يمنع الرياضة فعاد للعب بالشوت الشرعي
.
وقالت تاني ( ما فعله أبو تريكة لا يدخل تحت بند التدين لكنه نوعا من الدروشة التي لا محل لها في ديننا الحنيف - يا فاهمة دينك انتي - وأرجو - هي مش أنا - ألا يكون اللاعب الشهير من كثرة المديح الذي يكال له في صحفنا قد أصيب بحب الظهور و يفعل كل ما من شأنه أن يلفت اليه النظر و يحفز البعض على الكتابة عنه بلا انقطاع )
.
وأوضحت انها و من معها شعروا بالخجل - يا حسيسة - من ذلك التصرف وتطالبه بالاعتذار لعجرومة - بجاحة - وذلك حبا في مصر
.
وأبدت تعاطفها معه في مباراة السودان أما أن ينبذ الغناء وعدم احترامه له فهذا مجاراة لموجة التخلف الفكري التي تكاد تغرقنا
فمصر هي من ابتدعت الفنون وقدمت للعالم اروع الفنانين و اخلدهم - يا خبيتنا التقيلة -
.
و في النهاية تدعوه لعدم الانصات لهذه الأصوات المضللة المتآمرة على الفن المصري ونجاح المؤامرات في ـاخر الفنانات المصريات ليخلو الجو للبنانيات والمغربيات والتونسيات ووصول الامر لتكفير الرجال و الزن على عقولهم ليهجروا الفن
_____________
يكفي أن موقف أبو تريكة في مباراة السودان كان نصرة لفلسطين في الوقت الذي باع فيه بعض الفلسطسينيين بلدهم
يكفي أنه تبرع بمليون جنيه من جيبه لهم
يكفي أنه لما سئل عن أهم شخص قابله وكان قبلها بيومين مع الرئيس في التكريم قال عمرو خالد
وعن شخصية تمنى لقائها قال الشيخ الشعراوي

الكلاب تعوي و القافلة تسير
.
ولا حول ولا قوة إلا بالله